أصبحت عـمليات شـفـط الـدهــون واحـدة من أهـم عـملـيات الـتجـميل التي تهـم كـثير من الـفئـات وغالبيتهم من الـرجـال وليس الـنسـاء كما هـو شـائـع، في ذات السياق أكد الدكتور طارق زايد أستاذ جـراحـة الـتجميـل والـحـروق وعضـو الـجمعـية الـمصـرية و الـبـورد الأوروبـى لـجـراحـات الـتجمـيل، خلال تصريح تليفزيوني أن الـرجـال هم الأكثر اقبالا على عـملـيات شفـط الـدهـون وبالأخص الـبطـن، موضحا أن هذه المشكـلة يمكن أن تسبب أزمـة نـفسيـة صعبـة للـرجـال.
وأضاف أستاذ جـراحـة الـتجميـل والـحـروق ان مع تـطـورات الـتقنيـات الـطبيـة في مجال شفـط الـدهـون أصبح هناك تـقنـيات الـموجـات فـوق الـصوتيـة والتي تعمل على تحـويـل الـدهـون الـمتراكـمة الـصلبة إلى سائـلـة في ثـوانـي معـدودة فيسهل شفـطها من الـجسـم، وتابع طارق زايد أن استخدام تلك الـتقنـية يجب أن يتبعها استخدام أجـهـزة تعمل على شـد الـجلـد بعد شفـط الـدهـون فتجنب الـمريـض حـدوث تـرهـلات بعد شفـط الـدهـون، موضحاً أن عـملـية شفـط دهـون الـبطـن تتم على مـراحـل وهي أن يتم حقـن الـسوائـل التي تعمل على انتفـاخ الـخلايـا الـدهـنية لتسهيل عـملـية تفتيت الـدهـون وتـقلـيل فقـد الـدم .
وتابع الدكتور طارق زايد أنه يتم بعدها تـفتـيت الـدهـون بالـفيـزر الذي يعمل على استخدام الـموجـات فـوق الـصوتيـة في تـفتيـت الـدهـون وتحويلها إلى سـوائـل، ثم يتم سحب الـدهـون الـمُذابة وذلك من خلال الكانيـولات الـمـرنة الـصغيرة التي تعمل على شفـط الـدهـون وتشكيل الـجسـم.
واستكمل أستاذ جـراحـة الـتجميـل والـحـروق أنه بعد الانتهاء من تلك الـمرحـلة يتم غلق الـفتحـات الـصغيرة، كما يتم وضع الـفـوم والكـورسيه الذي يعمل على عدم تجمع الـسوائـل أسفل الجـلد وتـقلـيل الـتورم والكـدمـات
